ثنى الكاتب الأميركي نيكولا كريستوف على شجاعة الشباب العرب الذين يتعرضون للتعذيب والضرب وحتى الموت في سبيل نيل الحرية التي يكفلها العالم الغربي لمواطنيه.
ويقول في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز إنه شاهد طابورا من المؤيدين للديمقراطية يحتشدون في دوار اللؤلؤة بالبحرين يوم السبت بعد يوم تعرض فيه المتظاهرون إلى إطلاق الرصاص الحي من بنادق الجنود دون تحذير.
وينقل عن الطالبة الجامعية ليلى (19 عاما) قولها "أصبحنا نسمي هذا المكان دوار الشهداء"، وتضيف أن "الحرية قادمة، بطريقة أو بأخرى، وهذا شيء لا يُمنح من أحد، بل هو حق للشعب".
ويقول زكي الخبير في الحاسوب "إذا كانت مصر قادرة على تحقيق ذلك، فنحن نستطيع ذلك على نحو أفضل".
ويعتقد الكاتب أن ما يحدث في العالم العربي هو نسخة عربية لما جرى عام 1776 عندما تحررت أميركا من الاستعمار البريطاني.
ويدعو إلى عدم تصديق ما وصفها بحملة الهمس المفسدة التي يشنها الحكام المستبدون الذين يقولون إن تحول الشرق الأوسط إلى الديمقراطية يعني تحوله إلى التطرف والمناهضة لأميركا وللمرأة.
قصر نظر
فالولايات المتحدة تتبنى الحكام المستبدين والفاسدين في الشرق الأوسط على مدى عقود، وتغض الطرف عن التعذيب والقمع بدعوى أن ما تصفها بديمقراطية الرعاع قد "تنقلب عداوة ضدنا"، معتبرا ذلك ضربا من قصر النظر.
ويفصل الكاتب الصورة بالبحرين، فيتحدث عن مظالم الشيعة الاقتصادية والسياسية والفقر والتمييز ضدهم من قبل الفئة السنية الحاكمة في البلاد.
ويقول إن زيارة أي منطقة في البحرين تمكّن المرء من معرفة ما إذا كانت سنية أم شيعية، فإذا كانت الشوارع معبدة والمجاري الصحية مصانة فهي تابعة لمنطقة سنية، وخلافا لذلك تكون للشيعة.
ثم ينقل الكاتب بعضا من لقاءاته مع المصابين من الشباب في المستشفيات وفي الشارع، ليؤكد أن المتظاهرين في البحرين وإيران وليبيا واليمن يصرون على التغيير.
ويختم مقاله بالقول إن العالم العربي الديمقراطي سيشوبه الخلل والفوضى شأنه في ذلك شأن أميركا الديمقراطية في سبعينيات القرن الثامن عشر، غير أن الوقت ما زال متاحا "أمامنا" للاصطفاف إلى جانب الديمقراطيين في العالم العربي.
ويقول في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز إنه شاهد طابورا من المؤيدين للديمقراطية يحتشدون في دوار اللؤلؤة بالبحرين يوم السبت بعد يوم تعرض فيه المتظاهرون إلى إطلاق الرصاص الحي من بنادق الجنود دون تحذير.
وينقل عن الطالبة الجامعية ليلى (19 عاما) قولها "أصبحنا نسمي هذا المكان دوار الشهداء"، وتضيف أن "الحرية قادمة، بطريقة أو بأخرى، وهذا شيء لا يُمنح من أحد، بل هو حق للشعب".
ويقول زكي الخبير في الحاسوب "إذا كانت مصر قادرة على تحقيق ذلك، فنحن نستطيع ذلك على نحو أفضل".
ويعتقد الكاتب أن ما يحدث في العالم العربي هو نسخة عربية لما جرى عام 1776 عندما تحررت أميركا من الاستعمار البريطاني.
ويدعو إلى عدم تصديق ما وصفها بحملة الهمس المفسدة التي يشنها الحكام المستبدون الذين يقولون إن تحول الشرق الأوسط إلى الديمقراطية يعني تحوله إلى التطرف والمناهضة لأميركا وللمرأة.
قصر نظر
فالولايات المتحدة تتبنى الحكام المستبدين والفاسدين في الشرق الأوسط على مدى عقود، وتغض الطرف عن التعذيب والقمع بدعوى أن ما تصفها بديمقراطية الرعاع قد "تنقلب عداوة ضدنا"، معتبرا ذلك ضربا من قصر النظر.
ويفصل الكاتب الصورة بالبحرين، فيتحدث عن مظالم الشيعة الاقتصادية والسياسية والفقر والتمييز ضدهم من قبل الفئة السنية الحاكمة في البلاد.
ويقول إن زيارة أي منطقة في البحرين تمكّن المرء من معرفة ما إذا كانت سنية أم شيعية، فإذا كانت الشوارع معبدة والمجاري الصحية مصانة فهي تابعة لمنطقة سنية، وخلافا لذلك تكون للشيعة.
ثم ينقل الكاتب بعضا من لقاءاته مع المصابين من الشباب في المستشفيات وفي الشارع، ليؤكد أن المتظاهرين في البحرين وإيران وليبيا واليمن يصرون على التغيير.
ويختم مقاله بالقول إن العالم العربي الديمقراطي سيشوبه الخلل والفوضى شأنه في ذلك شأن أميركا الديمقراطية في سبعينيات القرن الثامن عشر، غير أن الوقت ما زال متاحا "أمامنا" للاصطفاف إلى جانب الديمقراطيين في العالم العربي.