لنتأمل ما خلفته الكوارث عام 2010 ونتذكر نعمة الخالق علينا، فهو الغفور لنا على الرغم من معاصينا….
أحبتي في الله! إن رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أخبر عن علامات اقتراب يوم القيامة ومنها كثرة الزلازل كما ورد في الحديث الصحيح. وبالفعل نرى الكوارث الطبيعية قد كثرت بشكل غير مألوف هذه الأيام، وقد أحببتُ أن أنقل لكم بعض صور الدمار الذي خلفته هذه الكوارث
كان الزلزال الذي ضرب هايتي واحدا من أعنف الزلازل التي شهدها كوكبنا في العقود الماضية. ففي 12 من كانون الأول/ يناير ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر الجزيرة الكاريبية ودمر عاصمتها بورتوبرانس. حوالي مليون و300 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى.
في نهاية شباط/ فبراير ضرب الإعصار كسنتيا غرب أوروبا برياح بلغت سرعتها 240 كيلومترا في الساعة. 65 شخصا ماتوا معظمهم في فرنسا
قارب وسط شارع في مدينة تالاهوانا في تشيلي. وكانت هزة أرضية قد ضربت وسط البلاد بلغت قوتها 8.8 درجة على مقياس ريختر، في الأول من آذار مارس، وتسببت في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).
مزارع صيني في منطقة أصابها القحط في مدينة لوليانغ، جنوب البلاد، وكان القحط الذي أصاب المنطقة في شهر آذار/ مارس الماضي هو الأسوء منذ عشرات السنين، إذ أصاب ولايات يونان وغويتشو وسيشوان ومناطق أخرى من جنوب الصين، مما اضطر الحكومة إلى حفر آبار ارتوازية واستعمال الطائرات لتوليد الغيوم الاصطناعية.
يها الأحبة! ينبغي علينا ونحن ننظر إلى هذه المآسي أن نتذكر نعمة الله علينا، فما دمتَ أيها الإنسان تتمتع بصحة ولديك قوة لتعيش وتأكل ولديك مسكن تحتمي به… فأنت غني وغني جداً. وانظر إلى هؤلاء المشردين الذين ربما كانوا أغنياء فأصبحوا فقراء، والله تعالى يقول: (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ) [الرعد: 26].
فهذه الدنيا لا تساوي شيئاً والعمر قصير ومهما امتد الزمن بك، فلن يساوي شيئاً أمام أول ليلة تبيتها في القبر وحيداً! ولو عشت مئة سنة، فهذه لن تساوي إلا ساعة من ساعات يوم القيامة، فسارع أخي الحبيب إلى عمل صالح يكون سبباً في نجاتك من الهلاك… يقول تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) [المؤمنون: 60-61].
أحبتي في الله! إن رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أخبر عن علامات اقتراب يوم القيامة ومنها كثرة الزلازل كما ورد في الحديث الصحيح. وبالفعل نرى الكوارث الطبيعية قد كثرت بشكل غير مألوف هذه الأيام، وقد أحببتُ أن أنقل لكم بعض صور الدمار الذي خلفته هذه الكوارث
كان الزلزال الذي ضرب هايتي واحدا من أعنف الزلازل التي شهدها كوكبنا في العقود الماضية. ففي 12 من كانون الأول/ يناير ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر الجزيرة الكاريبية ودمر عاصمتها بورتوبرانس. حوالي مليون و300 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى.
في نهاية شباط/ فبراير ضرب الإعصار كسنتيا غرب أوروبا برياح بلغت سرعتها 240 كيلومترا في الساعة. 65 شخصا ماتوا معظمهم في فرنسا
قارب وسط شارع في مدينة تالاهوانا في تشيلي. وكانت هزة أرضية قد ضربت وسط البلاد بلغت قوتها 8.8 درجة على مقياس ريختر، في الأول من آذار مارس، وتسببت في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).
مزارع صيني في منطقة أصابها القحط في مدينة لوليانغ، جنوب البلاد، وكان القحط الذي أصاب المنطقة في شهر آذار/ مارس الماضي هو الأسوء منذ عشرات السنين، إذ أصاب ولايات يونان وغويتشو وسيشوان ومناطق أخرى من جنوب الصين، مما اضطر الحكومة إلى حفر آبار ارتوازية واستعمال الطائرات لتوليد الغيوم الاصطناعية.
يها الأحبة! ينبغي علينا ونحن ننظر إلى هذه المآسي أن نتذكر نعمة الله علينا، فما دمتَ أيها الإنسان تتمتع بصحة ولديك قوة لتعيش وتأكل ولديك مسكن تحتمي به… فأنت غني وغني جداً. وانظر إلى هؤلاء المشردين الذين ربما كانوا أغنياء فأصبحوا فقراء، والله تعالى يقول: (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ) [الرعد: 26].
فهذه الدنيا لا تساوي شيئاً والعمر قصير ومهما امتد الزمن بك، فلن يساوي شيئاً أمام أول ليلة تبيتها في القبر وحيداً! ولو عشت مئة سنة، فهذه لن تساوي إلا ساعة من ساعات يوم القيامة، فسارع أخي الحبيب إلى عمل صالح يكون سبباً في نجاتك من الهلاك… يقول تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) [المؤمنون: 60-61].